أنجزت بلدية مدينة العين، أعمال مشروع العنونة والإرشاد المكاني لمدينة العين، من خلال أعمال تصنيع وتركيب 70936 لوحة للمباني والشوارع الرئيسية والداخلية بالأحياء والمناطق بمنطقة العين، بالإضافة إلى اللوحات المعلقة في الشوارع الرئيسية للإشارات والتقاطعات الضوئية، حيث يهدف مشروع العنونة والإرشاد المكاني إلى توفير عنوان متفرد لكل مبنى يتكون من ترقيم مبسط للمبنى ومُسمى للشارع الذي يطل عليه المبنى. كما يهدف المشروع إلى توفير قاعدة بيانات لمخرجات نظام مشروع العنونة على أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) وتغذية المنصة المركزية للعنونة لإمارة أبوظبي بدائرة البلديات والنقل بهذه البيانات وتحديثها بصورة مستدامة. ويشمل «عنواني» الموحد ضمن مشروع العنونة والإرشاد المكاني تصنيع وتركيب 56690 لوحة للمباني، و2277 لوحة للشوارع الرئيسية و11430 لوحة للشوارع الداخلية، بالإضافة إلى 152 لوحة مُعلَّقة على الإشارات الضوئية المرورية على تقاطعات بعض الشوارع الرئيسية، وتصنيع وتركيب 387 لوحة اسم منطقة، بما يساهم في كيفية الإشارة إلى الأعمال والمنازل وتحديد مواقعها وتحسين وقت الاستجابة لحالات الطوارئ، والمساعدة في تسليم السلع والخدمات بشكل أسرع، وتخفيض البصمة الكربونية للمركبات من خلال توفير الوقت والحفاظ على البيئة.
وحققت بلدية مدينة العين نسبة إنجاز 100% للمناطق الحضرية بمدينة العين، ضمن المشروع الحالي للعنونة والإرشاد المكاني الموحد «عنواني»، والذي سيساعد أفراد المجتمع والأعمال التجارية وزوار المدينة في سهولة الوصول إلى أي وجهة بكفاءة وفعالية، من خلال ترقيم المباني وتسمية الشوارع في المناطق داخل وخارج مدينة العين، وذلك بأرقام للمباني والمنشآت وأسماء للشوارع، ليكون العنوان للمبنى متفرداً ولا يتكرر مطلقاً بأي منطقة أخرى من مناطق العين، كما تمَّت إضافة خاصية رمز الاستجابة السريعة (Quick Response، QR Code) بكل اللوحات بالمناطق والأحياء، ما سيسهم في اختصار المسافات والوقت، ويعزز من جودة الحياة.
تُوفّر منظومة العنونة الموحدة على مستوى إمارة أبوظبي حزمة متكاملة من المميزات والبيانات ضمن أهم البرامج وأنظمة الملاحة العالمية والمحلية والتطبيقات الذكية التي تخدم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية والسياحية والثقافية، إلى جانب إرساء أسس لبنية تحتية حديثة تعتمد على استخدام تقنيات متقدمة في مجال نظم المعلومات الجغرافية التي تهدف إلى تسهيل أعمال القطاعات الحيوية