بدأت بلدية مدينة العين تنفيذ مشروع العنونة والإرشاد المكاني لمنطقة العين والتركيب الفعلي للوحات ترقيم المباني في كل من منطقة السلامات والطوية ووسط المدينة، وتجري أعمال المسوحات الميدانية حيث تم الانتهاء من مسح قرابة 19 منطقة، ويحتوي المشروع للمرحلة الأولى على أنظمة ذكية تساعد الأفراد والدوائر والمؤسسات الخدمية وغيرها على تقديم خدماتها للسكان بكل سهولة.
ويحتوي المشروع في مدينة العين على 70 ألف لوحة ترقيم للمباني «العنوان»، و540 لوحة لمسميات المناطق في العين، و13.700 لوحة للشوارع الداخلية بالأحياء، حيث تعكس هذه الأسماء (المعتمدة من الجهات العليا بالإمارة) هوية الإمارات وبيئتها المحلية وتراثها الثقافي، و3 آلاف لوحة للممرات بالمناطق الريفية، و1370 لوحة للشوارع الرئيسية، أما اللوحات المثبتة في الشوارع الرئيسية على أعمدة الإشارات الضوئية بالتقاطعات فحوالي 60 لوحة.
وقالت ليلى صالح الراشدي رئيسة قسم السياسات والأنظمة ومديرة مشروع العنونة في بلدية العين في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى البلدية أمس: إن النظام الجديد للعنونة والإرشاد المكاني مبسط وسهل الاستخدام من قِبل الجمهور والزوار والسياح، كما أنه يطبق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ويعتمد على ترقيم مبسط للمبنى وعلى مسمى للشارع الذي يطل عليه المبنى بحيث لا يتكرر مسمى هذا الشارع بالمدينة، كما سيتم دعم النظام بلوحات أسماء الشوارع الرئيسية ولوحات أسماء للمناطق. وأضافت أن تصنيع وتركيب لوحات ترقيم المباني يتم لمختلف أنواع المباني وذلك بحسب مواصفات دليل نظام العنونة الموحد مع إزالة لوحات الترقيم القائمة حالياً، كما يجري تركيب لوحات أسماء الشوارع الرئيسية (المثبتة على الأرض وتلك المثبتة على لوحات التحكم في الإشارات المرورية في تقاطعات الشوارع الرئيسية)، مع إزالة لوحات أسماء الشوارع القائمة الآن، وكذلك لوحات الشوارع الداخلية، والممرات والمزارع والمناطق الريفية، ومن ثم إنشاء قاعدة بيانات بنظام العنونة وعمل طبقة في نظام المعلومات الجغرافية خاصة بنظام العنونة والإرشاد المكاني وتحديثها، وإنجاز كل المتطلبات في هذا الشأن بالتنسيق مع دائرة التخطيط العمراني والبلديات.
وبدأ التركيب الفعلي للوحات الترقيم في نهاية أبريل الماضي حيث اكتمل تركيب 1221 لوحة في منطقة السلامات، و1728 لوحة في منطقة الطوية، و238 في منطقة المطاوعة وسط المدينة، ويجري استكمال أعمال الاعتمادات اللازمة للبدء بتركيب لوحات الشوارع الرئيسية على أعمدة الإشارات الضوئية في التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية.
وعند التركيب الفعلي للوحات ترقيم المباني يتم إزالة اللوحة القديمة القائمة واستبدالها بلوحة جديدة مختلفة في تصاميمها وبياناتها (الرقم) عن الترقيم والتصميم السابق للوحة القائمة، حيث تختلف معايير وتصاميم العنونة الجديدة الموحدة عن تلك اللوحات القائمة، ويسلم صاحب العقار (أو من ينوب عنه) بطاقة تعريفية عن النظام الجديد الموحد وبها معلومات كافية ومفيدة للسكان والملاك والجمهور مطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشارت الراشدي إلى أن نظام العنونة الجديد الموحد لا يؤثر على البيانات الخاصة بالقسيمة ولا يوجد أدنى تغيير في هذه البيانات، مثل الرقم المرجعي للقسيمة، الأبعاد، الإحداثيات، وكل البيانات الموجودة أصلاً بكل الأنظمة بالبلدية مثل أنظمة الأراضي والممتلكات بالبلدية وأنظمة بتخطيط المدن وبيانات مخطط الموقع، وستظل هذه البيانات كما هي دون أدنى تغيير.
ويحتوي المشروع في مدينة العين على 70 ألف لوحة ترقيم للمباني «العنوان»، و540 لوحة لمسميات المناطق في العين، و13.700 لوحة للشوارع الداخلية بالأحياء، حيث تعكس هذه الأسماء (المعتمدة من الجهات العليا بالإمارة) هوية الإمارات وبيئتها المحلية وتراثها الثقافي، و3 آلاف لوحة للممرات بالمناطق الريفية، و1370 لوحة للشوارع الرئيسية، أما اللوحات المثبتة في الشوارع الرئيسية على أعمدة الإشارات الضوئية بالتقاطعات فحوالي 60 لوحة.
وقالت ليلى صالح الراشدي رئيسة قسم السياسات والأنظمة ومديرة مشروع العنونة في بلدية العين في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى البلدية أمس: إن النظام الجديد للعنونة والإرشاد المكاني مبسط وسهل الاستخدام من قِبل الجمهور والزوار والسياح، كما أنه يطبق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ويعتمد على ترقيم مبسط للمبنى وعلى مسمى للشارع الذي يطل عليه المبنى بحيث لا يتكرر مسمى هذا الشارع بالمدينة، كما سيتم دعم النظام بلوحات أسماء الشوارع الرئيسية ولوحات أسماء للمناطق. وأضافت أن تصنيع وتركيب لوحات ترقيم المباني يتم لمختلف أنواع المباني وذلك بحسب مواصفات دليل نظام العنونة الموحد مع إزالة لوحات الترقيم القائمة حالياً، كما يجري تركيب لوحات أسماء الشوارع الرئيسية (المثبتة على الأرض وتلك المثبتة على لوحات التحكم في الإشارات المرورية في تقاطعات الشوارع الرئيسية)، مع إزالة لوحات أسماء الشوارع القائمة الآن، وكذلك لوحات الشوارع الداخلية، والممرات والمزارع والمناطق الريفية، ومن ثم إنشاء قاعدة بيانات بنظام العنونة وعمل طبقة في نظام المعلومات الجغرافية خاصة بنظام العنونة والإرشاد المكاني وتحديثها، وإنجاز كل المتطلبات في هذا الشأن بالتنسيق مع دائرة التخطيط العمراني والبلديات.
وبدأ التركيب الفعلي للوحات الترقيم في نهاية أبريل الماضي حيث اكتمل تركيب 1221 لوحة في منطقة السلامات، و1728 لوحة في منطقة الطوية، و238 في منطقة المطاوعة وسط المدينة، ويجري استكمال أعمال الاعتمادات اللازمة للبدء بتركيب لوحات الشوارع الرئيسية على أعمدة الإشارات الضوئية في التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية.
وعند التركيب الفعلي للوحات ترقيم المباني يتم إزالة اللوحة القديمة القائمة واستبدالها بلوحة جديدة مختلفة في تصاميمها وبياناتها (الرقم) عن الترقيم والتصميم السابق للوحة القائمة، حيث تختلف معايير وتصاميم العنونة الجديدة الموحدة عن تلك اللوحات القائمة، ويسلم صاحب العقار (أو من ينوب عنه) بطاقة تعريفية عن النظام الجديد الموحد وبها معلومات كافية ومفيدة للسكان والملاك والجمهور مطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشارت الراشدي إلى أن نظام العنونة الجديد الموحد لا يؤثر على البيانات الخاصة بالقسيمة ولا يوجد أدنى تغيير في هذه البيانات، مثل الرقم المرجعي للقسيمة، الأبعاد، الإحداثيات، وكل البيانات الموجودة أصلاً بكل الأنظمة بالبلدية مثل أنظمة الأراضي والممتلكات بالبلدية وأنظمة بتخطيط المدن وبيانات مخطط الموقع، وستظل هذه البيانات كما هي دون أدنى تغيير.